Wednesday 15 September 2010

المهارات الأربع هي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة

المقدمة:-
    الهدف من تعليم اللغة العربية وتعلمها هو تنمية أربع مهارات رئيسة لدى المتعلمين.وهذه المهارات الأربع هي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة.
   تعتبر القراءة أساسيا من منهج تعليم اللغة الأجنبية.وذلك لأنها مهارة إيجابية فهو يمثل الجزء العملي والتطبيقي لتعليم اللغة.مهارة القراءة هي المهارة الثالثة من المهارات الأساسية في تعليم اللغة العربية بعد الاستماع والكلام,وهي من أهم المهارات التي يجب أن نتعلمها لكي نتواصل مع الآخرين ونواكب المعرفة,ونتعلم مانحتاجه.
   لقد اشتدت الحاجة  إلى هذه المهارة  أي مهارة القراءة  في بداية  دراسة اللغة العربية في المدارس الابتدائية.وهذه المرحلة  ضرورية لإنشاء قاعدة  لغوية يستند  عليها بناء المهارات الأخرى وبغيرها لا تقوم مهارة الكتابة على دغائم راسخة.
  وفي هذا البحث إن شاء الله سنناقش عن مقالة علمية من موقع القرضاوي تأليف الدكتور يوسف القرضاوي. ثم سنحلٌلها ونكتب التقريرعن الأفكار الجوهرية والثانوية التي تكون تابعة للأفكار الجوهرية.وبعد ذلك سنبين الأساليب البلاغية المستخدمة في المقالة والخطوات المناسبة لدرس مهارة القراءة باستخدام هذه المقالة.
   وبالتالي في هذا البحث سنكتب الأساليب والطرق المناسبة لتعليم هذه المقالة لدى الطلاب الأجانب وأخيرا سنعطئ آراؤنا فيما يتعلق هذه المقالة بشكل عام, إن شاء الله.

  ( السوءال الأول والثانى) .الأفكار الجوهرية والثانوية في المقالة هي:-
الأفكار الثانوية التي تكون تابعة للأفكار الجوهرية
الأفكار الجوهرية
رقم
*هو أشبة بمحطة استراحة في رحلة الحياة أو واحة في صحرأ الحياة وهذا أمر وجده الإسلام ثم أقره.
*تنقسم عيد الإسلام إلى قسمين يعني عيد الفطر وعيد الأضحى.
*ربط الله الأعياد في الإسلام بالفرائض الكبرى وبالعبادات الشعائرية العظمى وبينها بفريضة الصيام وعيد الفطر.
تعريف العيد.
1.
*المعنى الرباني هو أن لاينسى الإنسان ربه في العيد,مثل بالتكبيروبصلاة العيد والتقرب إلى الله عز وجل.
*المعنى الإنساني للعبد فيتمثل في الفرح والمرح واللعب والغناء ولبس الجديد,وأن يتواصل المسلم مع غيره.


ارتبطت أعياد المسلمين بمعنيين كبيرين.
2.
*فرضها النبي صلى الله عليه وسلم على الكبير والصغير والحر والعبد والرجل والمرأة,وجعلها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
*فجعل الله تعالى هذه الفريضة جبراً لما عساه أن يحدث من خلل في الصيام.
*لذلك لاينبغى أن نؤخر إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد.
شرع الإسلام في عيد الفطر زكاة الفطر.
3.
*الإسلام ليس بدين تزمت ولا دين تضييق بل هو دين الفطرة وفطرة الإنسان أنه يحب اللهو واللعب وخاصة في هذه المناسبات.
*يشرع الإسلام على مجتمعاتنا الإسلامية اليوم يحتفلون الأعياد بالفرح والطرب للصغار والكبار وليس على الصغار فقط.

الإسلام دين الفطرة.
4.
*أن النبي عليه الصلاة والسلام شرع العيد ليكون مهرجناً للكبار وللصغار وللرجال وللنساء والعواتق يعني الأباكر المخبئات.
*في العيد يشهدن الخير ويحضرون الخطبة ويشهدن هذا المهرجان الجامع.
*فالإسلام جعل صلاة العيد في المصلى ولم يجعلها في المسجد ليهنئ بعضهم بعضا ويصافح بعضهم بعضا.
شرع العيد ليكون مهرجناً للأمة كلها.
5.

(السوءال الثالث).الأساليب البلاغيه المستخدمة في المقالة هي:-
  
   ويفهم من هذا أن الكلام البليغ اذا عرا عن البديع لاينقص ذلك شيئا ولايخرجه عن كونه بليغا.والخلاصة من علم البديع هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال ووضوح الدلالة على المعنى المراد.
     إنا نحن حلٌلنا هذه المقالة بدقة ونجد الأساليب البلاغية الكثيرة المستخدمة فيها,ومنها هي:-

1.وتفرح وتمرح
# أسلوب الإطناب-زيادة اللفظ على المعنى لتقويته وتوكيده.

2.في الفرح والمرح واللعب والغناء
# أسلوب الإطناب-زيادة اللفظ على المعنى لتقويته وتوكيده.

3.يأكلون مالذ وطاب
# أسلوب الإطناب-زيادة اللفظ على المعنى لتقويته وتوكيده.
4.غماًوهماً
# أسلوب الإطناب-زيادة اللفظ على المعنى لتقويته وتوكيده

5.العيد هو أشبة بمحطة استراحة في رحلة الحياة أو واحة في صحراء الحياة
# أسلوب خَبَري-يبدأ الجملة بالإسم أو جملة الإسمية.

6.وجعلها طهره للصائم من اللغوى والرفث
# أسلوب الاءقتباس-أن يدخل كلامه شيئا من الحديث.

7.مايمسك الرمق أو يطفى الحرق
# أسلوب السجع_يتوافق الفاصلتين في الحرف الأخير.

(السوءال الرابع).الخطوات المناسبة لدرس مهارة القراءة باستخدام هذه المقالة

  وبين الخطوات المناسبة سنستخدم لدرس مهارة القراءة خصوصا في هذه المقالة قبل أن نبدأ بالتدريس هي خلق الجو الملائم للقراءة,وتحديد نتاج التعلم,وإعداد الوسائل المعينة الحديثة المناسبة للموضوع.



1.إيجاد الجو الملائم للقراءة

   ويقصد بإيجاد الجو الملائم للقراءة هو أن تكون البيئة الدراسية والجو الفصلي خالية من ضوضاء وإزعاجات مثل صوت الجرس والمذياع والتلفاز,وأصوات الناس والعربات والمركبات وغيرها.وعلى المعلم إذن أن يتأكد من أن يكون موقع الفصل أو معمل اللغة المستخدام بعيدا عن المطعم أو فناء المدرسة أو غرفة الاستراحة.والغرض منه الحفاظ على جذب انتباه الطلاب أثناء القراءة والمناقشة مع المعلم وسيساعدهم على فهم النص المقروء بطريقة جيدة.

2.تحديد نتاج التعلم

   يجب على المعلم أن يهتمٌ بنتاج التعلٌم اهتماما عظيما للحصول على التعليم الفعٌال والتعلٌم المؤثر,والمقصود من نتاج التعلم هو الحصيلة التعلمية والتي تأتي بعد  توصيف المادة في   خطة التدريس,وتتضمن فيه الأغراض المستهدفة والمحددة من دراسة مهارة القراءة.لذا على المعلم أن يراعي بعض  الجوانب الضرورية  في التدريس  للضمان على  نجاح نتاج  التعليم.وفيما  يأتي الجوانب الضرورية لتشكيل نتاج التعلم المؤثر:-
 # الأهداف العامة من الدرس المدروس.
# الأهداف الخاصة من الدرس المدروس.
# التأكد من التناسب بين أهداف الدرس ونتاجه التعليم.
# التأكد من تسلسل النقاط للدرس في رُتبتها.
#التوافق بين خلاصة الدرس ونتاجه التعلم.

3.استخدام الوسائل المعينة الحديثة.

   تعدٌ الوسائل المعينة الحديثة من أهم الطرق التعليمية لإجادة عملية التعليم والتعلٌم في أية مؤسسة تعليمية.وهذه الوسائل تسهل وظيفة المعلم في المدارس وكذلك يساعد على إفهام الطلاب عن الدرس بطريقة فعاٌلة.ومن أهداف الاستخدام للوسائل المعية الحديثة هي(محمد عبد الغني المصري,1990م):[1]
# توضيح المعاني المجردة سواء بمشاهدة التلفاز أم بالنظر إلى صورة أو بطاقة ومضيٌة.
# تدرب الطلاب على استمراية التفكير,وبخاصة في حال عرض الشريط السينمائي والأفلام،والشريط الوثائقي,وشريط رسوم متحركة وغيرها.
# مساعدة كلي المعلم والطلاب على زيادة الحصيلة اللغوية الفعالة ونتاج التعلم المثر.
# زيادة رغبة الطلاب في تقبل الدرس والابتعاد من النسيان.
# إيتاح  الفرصة للطلبة في إثراء المفردات اللغوية وتعويدهم بمشاهدة أو استماع إلى نطق عربي محض وسليم.
# توفير الوفت اللازم لتوصيل أكبر كمية ممكنة من الحقائق إلى الطلاب.
تنقسم الوسائل المعينة الحديثة إلى نوعين,وهي كما يأتي(وليد أحمد جابر,2002م)[2]

الوسائل السمعية البصرية
الوسائل البصرية
1.الأفلام الثابته والمتحركة
2.الأقراص المدمجه
3.أشرطة التسجيل
4.التلفاز
1.السبورة
2.الصور
3.البطاقات الومضيٌة
4.اللوحات
5.الصحائف والمجلات

   وبعد هذا ينبغي على المعلم أن يختار طرق التدريس الجيدة والفعالة لتتفق مع الهدف المحدد في دراسة مهارة القراءة.ومن كيفية تقديم المادة العلمية تحديد الطريقة الملائمة بنتاج التعلم, وإجراء قراءة نموذجية وتكرار المادة المسموعة.وفيما يأتي هو بيان مختصر عن هذه الأمور لكي يستفيد العلم كثيرا أثناء ممارسة التدريس لمهارة القراءة.





تحديد الطريقة الملائمة بنتاج التعلم

   إن تحديد الطريقة الملائمة بنتاج التعلم مهم لتقييم قدرة المعلم عند إلقاء المادة العلمية أمام الطلاب.وهذا الأمر مهم جدا لتقدير نجاح الطلاب في فهم الدرس ولمعرفة قدرتهم على كسب مهارة القراءة بعد تعلٌمها.لذا يجيب على المعلم يتأكد من الأمرين الآتيين:-
1. مراعاة محتوى المادة لكل حصة ليتفق مع الوقت المحدد.
2. معرفة قدرة الطلاب على اكتساب المادة مع الاهتمام بمستوى فهمهم للدرس.

قراءة نموذجية

      والمقصود من القراءة النموذجية هو عملية القراءة التي يقوم بها المعلم لتكون نموذجا يستمع إليه الطلاب ويقلدونه,والغرض  منها هو أن يتعرّف الطلاب  على الحروف العربية وكلماتها وجملها وكيفية نطقها بطريقه سليمة.ويمكن أن نجلي هذه القراءة بالخطوات ألاتية (رشدي أحمد طعيمة,1989):[3]


1. يقرأ المعلم المفردات والجمل مصحوبة بما يوضح معناها كنماذج الأشياء وصورها حركات الوجه والإشارات.

2. يتأكٌد المعلم من أن الطلاب قد فهموا معنى هذه الكلمات والجمل وبدأوا يستخدمونها في مواقف اتصال حية.

3. يطلب المعلٌم من الطلاب فتح الكتاب أو النص الذي سيستخدمه المعلم ذلك اليوم,ويقرأ أمامهم الكلمات والجمل مرة أخرى.

4.يطلب المعلم من الطلاب ترديد ما يسمعونه بدقّة,ويردّد الطلاب جماعيا هذه الكلمات والجمل.
   وبعد انتهاء مرحلة القراءة النموذجية,يبدأ المعٌلم بعملية قراءة صامتة وقراءة جهريه مع طلابه.

تكرار المادة المسموعة

   تضم المادة المسموعة شريط فيديو,وبرامج الإذاعية والتلفزيون,والإنترنيت وغيرها.ومن أمثلة البرامج المتوفرة فيها هي نشرة الأخبار,والقصص والحكايات,والمقالات المتعلقة بالحياة الإنسانية وخبرتهم اليومية وغيرها.ويمكن للمعلم أن يستخدم هذه الوسائل التعليمية ويطبقها تطبيقا فعّالا لتدريس مهارة القراءة.وفي هذه الأنشطة يستمع الطلاب إلى هذه المواد المسموعة ويكرّرون الكلمات والجملة والفقرة المذكورة والمنطوقة فيها مرات حتى ينطقوا نطقا سلبما وواضحا.وتعد هذه الأنشطة اللغوية أفضل المنهج لممارسة الطلاب بحسن الإنصات والنطق معا,والتركيز الدقيق على ما سمعهم من المادة  المسموعة المستخدمة أثناء الدراسة, كما أنها تتدربهم على استماع النطق الصحيح واللهجة الفصيحة للغة العربية.

تدريب القراءة

    لقد اقترح أهل التربية طريقة خاصة في تدريب القراءة, وهي أن يبدأ المعلم بالقراءة النموذجية ثم القراءة الجهرية,ثم الشرح والتلخيض.ويمكن للمعلم أن يستخدم هذه الخطوات في تدريب القراءة في الفصل التدريسي مع طلابه.

أولا:القراءة النموذجية

تنقسم القراءة النموذجية إلى نوعين,وهما القراءة المتصلة والقراءة المقطعة.
يقرأ المعلم المادة القرائية والطلاب يستمعون إليه فقط دون أن يرددوا من بعده.وقد  يقرأ المعلم فقرة  واحدة أو  أكثر  لممارسة  مهارات الاستماع والقراءة معا عند الطلاب.ولا يتيح هذا النوع من القراءة فرصة للطلبة في ترديد ما قرأها المعلم ولايمارسهم بنطق الكلمات والجملة والفقرة.
القراءة المتصلة
تركز على عملية قراءة جملة واحدة أو جزء من جملة إذا كانت الجملة
طويلة,ويردد الطلاب من بعده ترديدا جمعيا وصفيا,ثم يقرأ المعلم الجملة التالية ويردد الطلاب من بعده.وتستمر هذه العملية حتى نهايه الفقرة باتباع نفس الطريقة.
القراءة المتقطعة

   ويرى أهل التربية أن القراءة المتصلة أفضل طريقة في تدريس القراءة إذ إنها تهتم بمشاركة الطلاب اهتماما عظيما في نطق الكلمات والجملة والفقرة وترديدها بعد المعلم.

ثانيا:القراءة الجهرية

ويقصد بالقراءة الجهرية هي  القراءة التي ينطق الطالب خلالها مفردات النص وجملة وجملة نطقا سليما مراعيا الحركات معّبرا عن معاني النص قدر ما يستطيع.

ثالثا:الشرح والتلخيض

يعٌد الشرح والتلخيض للنص المقروء مهمان في مرحلتي التعليم والتعلّم لاسيما مادة القراءة,وكلاهما يجري بعد إجراء قراءتي النموذجية والجهرية السابقتين.ويمثل الشرح عملية أحادية الأطراف,إذ يقوم المعلم بشرح الكلملت أو إيصال المعلومات إلى طلابه.
مناقشة الأفكار
ثمثل مناقشة الأفكار مرحلة متقدمة في درس القراءة,وهي عملية ثنائية الأطراف,إذ يتبادل المعلم الآراء ووجهات النظر مع طلابه,أو بين طالب وآخر في الفصل التدريسي.ويمكن إجراء تلك المناقشة بتنفيذ هذه الخطوات.

أولا:استخرج الأفكار الرئيسة

يحتوي نصٌ جيدٌ على أفكارٍ رئيسة منظّمةٍ وواضحةٍ وموجزة,وهي بدورها تشتر إلى التصور العام عن نص ما.لذا,على المعلم  أن يشرح إلى طلابه  عن أهمية اكتشاف الأفكار  الرئيسة الواردة في فقرات النص,والهدف منها الحصول على فهم دقيق للنص المقروء.لتحقيق هذا الغرض,يقوم المعلم باستخراج الأفكار الرئيسة من كل فقرةٍ أو من الأفضل أن يطلب المعلم من طلابه بالبحث عنها,وبذلك يتيح لهم فرصة في استخراج الأفكار الرئيسة بدون المساعدة من المعلم لأول مرة.

ثانيا:قراءة الأفكار

بعد اكتشاف الأفكار الرئيسة,يسأل المعلم واحدا من الطلاب قراءة تلك الأفكار قراءة جهرية
,ثم يصحّحها إذا غير مضبوطة أو يزيدها إذا غير كافية.ويستمر هذا النشاط بعض أوقات حتى يقتنع المعلم بالأفكار الرئيسة المذكورة.وتلي بعد ذلك خطوة أخرى,وهي قراءة واعية لتلك الأفكار,إذ يطلب المدرس كل طالب أن يمعن النظر في تلك الأفكار قبل مناقشتها.

ثالثا:مناقشة الأفكار

إن القراءة الواعية  للأفكار الرئيسة  في نص  ما تفسح مجال المناقشة  أمام  الطلاب .وفي هذه المرحلة يلعب المدرس دورا هاما في إدارة المناقشة,وذلك بأن يطرح بعض إشكالات لطلابه حول النص المقروء ليتيح لهم التفكير النقدي والموضوغي,ومن ثم سيشترك الطلاب في هذه المناقشة وطرح آرائهم المختلفة.


[1] محمد عبد الغني المصري,1990م,كماهيرن ممباج بهاس عرب,اونيورسيتس تربوكا مليسيا,جولاي 2009.
[2] ابيد,صفحة 86.
[3] ابيد,صفحة 88.

No comments:

Post a Comment